فلندلوا بدلونا
أولا: يقول تعالى (ولقد أتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد)
أرى أن الأخوين الكريمين الدكتور عز والاستاذ غالب قد أجادا في شرح الآية الكريمة ولا يمكن أن نضيف عليهما بارك الله فيهما ، ولكن تعليقي سينصرف إلي أمرين أولهما قوله سبحانه وتعالى (أوبي معه والطير) يحمل على معنيين أولهما أنه أمر من الله للجبال وللطير أن يوؤبا معه فتكون الواو فاصلة بمعنى (يا جبال أوبي معه) (يا أيها الطير أوب معه) والمعنى الثاني أنه أمر للجبال فقط أن توؤب مع داوود ومع الطير أي أن الطير توؤب مع داوود إبتداءا ثم أمر الله الجبال أن تشاركهما وهنا تكون الواو عاطفة تعطف الطير على الضمير (الهاء) العائد على داوود
أما الموضوع الثاني هو الفرق بين (التوبة) (الإنابة) (الأوبة) قال بعض المتصوفة أن التوبة من الذنوب والإنابة من غفلة القلوب والأوبة من الانشغال عن المحبوب
والنص القرآني في التوبة يأتي دائما من ذنب على نحو قوله سبحانه وتعالى (وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبيرما ) هود 3 وقوله سبحانه وتعالى (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين) هود52 وعلى نحو قوله سبحانه وتعالى (واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم)البقرة 54 ، وأخيرا قوله سبحانه وتعالى (الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم) البقرة 160 والنص في كل ما فات يدل على ذنب ثم إستغفار وتوبة
أما لفظ الإنابة ، فيكون دائما من غفلة القلب للحظة ثم يكتشف العبد المنيب غفلته فينيب على نحو قوله سبحانه وتعالى (ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه اية من ربه قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب) الرعد 27 ، فهنا طلب الكفار أن يروا بعض المعجزات أو الأيات تجري على يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله سبحانه وتعالى أمره أن يقول لهم أنه سبحانه يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب فهؤلاء الكفار لن يؤمنوا حتى إذا رأوو الآيات لأن الله كتب عليهم الضلالة ولكن هذه الضلالة وفقا لسنة كونية ويبين ذلك قوله ويهدي إليه من أناب إليه بعد غفلة قلبه بالاستماع لمن يطلب الآيات والمعجزات ، وواضح من الآية أن بعض الكفار والمنافقين حاجوا بعض الصحابة المؤمنين وطالبوهم أن يطلبوا من الرسول عليه الصلاة والسلام معجزات ظاهرة يرونها وقد حمل هؤلاء الصحابة طلبهم للرسول ثم تبين لهم الحق بالنص القرآني فأنب الصحابة وبقى الكفار في غييهم والله تعالى أعلم ، وكذلك على نحو قوله سبحانه وتعالى (وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون) لقمان 15 والنص واضح أن الرجل يصاحب والداه معروفا وهم يشتدون عليه وكأنه جهادا للعودة للكفر بعد الإيمان وهو لا يطيعهما ولكن يستمر في صحبتهما بأمر الله سبحانه وتعالى وهم يشغلون قلبه بكفرهما وهو يتبع سبيل الإنابة مع من أناب ، وأخيرا على نحو قوله سبحانه وتعالى (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب) ص 24 وهنا داوود عليه السلام أناب بعدما أنشغل قلبه بالمتخاصم الذي أحسن القول فحكم له قبل أن يحيط بجوانب القصة فعاد وخر راكعا متعبدا لله سبحانه وتعالى وأناب من غفلة قلبه بظاهر الدنيا على ما حكم به قبل الاحاطة بالقضية والله تعالى أعلم
أما الأوبة ، فقد أفاض أخي الاستاذ غالب في سردها وأضيف أن الأوبة تفيد سرعة العودة وحتميتها على نحو قوله سبحانه وتعالى (ان الينا ايابهم) والأوبة إلي الله سريعة لقوله سبحانه وتعالى (انهم يرونه بعيدا * ونراه قريبا) المعارج ، إذا لمجرد الانشغال عن الله سبحانه وتعالى أو ذكره ولو قليلا يحتاج إلي أوبة ولا يخفى علينا أن ذلك حال الأنبياء والرسل ولذلك جعلها الله مدحا لبعضهم إذا كان أسرع في الأوبة من غيره فيتميز بها على نحو قوله سبحانه وتعالى (وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمَٰنَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ) ص 30
وأخيرا فالحقيقة هي ضالتنا أينما وجدناها أخذناها ، ويحضرني شعرا قرأته للأستاذ محمد الأمين الشنقيطي (لاتحقرن الرأي إن كان موافقا حكم الصواب وإن أتى من ناقص *** فالدر وهو أغلى شيء يقتنى لا يحقرن من شأنه عمق الغائص) فرغم أن القول من متصوفة قد أختلف معهم عقائديا فلا ضير أن أخذه إذا ظننت بصحته والله تعالى أعلم
ثانيا: يقول الله سبحانه وتعالى (أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
هذه الآية إستكمالا للآية التي قبلها أن الله سبحانه وتعالى قد ألان الحديد لداوود لكي يصنع لجنوده سابغات أي مغضيات محيطات ، فالسابغ هو الذي يغضي ويحمي ويشمل على نحو قوله سبحانه وتعالى (الم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الارض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) لقمان 20 أي أن الله شملنا جميعا وغمرنا بنعمه ظاهرة وباطنة ، فالسابغات هي الدروع التي تحمي في الحروب والمعارك وهذه الدروع يجب أن تكون سابغات فتحمي ، أما قوله سبحانه وتعالى (وقدر في السرد) أي أنها يجب أن تكون بقدر فلا تكون ثقيلة فتعوق أو خفيفة فلا تحمي بل يجب أن تكون عوانا بين هذا وذاك وهو معنى القدر أما قوله في السرد ، فأنا أميل إلي من قال أنها المسامير لأن معنى السرد (بتسكين الراء) هو تمام القصص والقول فيكون السرد (بكسرها) هو تمام الدروع السابغات ولا يكون تمامها إلا بالمسامير التي تربطها ببعضها أي أنه يجب ألا تكون المسامير ثقيلة فتعوق أو خفيفة فتعيق والله تعالى أعلم
ثالثا: قوله سبحانه وتعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) سبأ 28
سؤالكم لماذا قال سبحانه وتعالى (كافة للناس) ولم يقل (للناس كافة) في ظني أن تقديم الشمول يفيد العموم فوق الزمان والمكان ، فلو قال سبحانه (للناس كافة) لظن البعض أن الناس تفيد الناس في زمانه أو أنها تفيد الناس في مكانه رغم إختلاف الزمان أما تقديم لفظ الشمول (كافة) يفيد الترفع فوق الزمان والمكان ، ومن المعروف أن لفظ الناس ذكر على عمومه في القرآن وقصد به الخاصة على نحو قوله سبحانه وتعالى (وإذا قيل لهم أمنوا كما آمن الناس) والمقصود هنا أن المؤمنين ليسوا كل الناس ولكن بعضهم ، وعلى نحو قوله سبحانه وتعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم) وقوله سبحانه وتعالى (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) ولا يخفى عليكم أن الناس في كل هذا لا تفيد العموم ، فكان لفظ كافة قرينة على العموم والله تعالى أعلم
اما عن قوله سبحانه وتعالى (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فهو الحق بعينه لأنه رغم إرساله صلى الله عليه وسلم كافة للناس فإن الكثير منهم لايؤمنون ولا يعلمون وهذا قدر إلي يوم القيامة وهو الحاصل حتى الأن وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ولنتدبر قوله سبحانه وتعالى (ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون) الأنعام111 ، وقوله تعالى (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون) الأنعام 116 ، ولا يعني ذلك مطلقا فشلا للرسول تعالى الله عن ذلك ولكنها سنة الله سبحانه وتعالى في الكون ، والله تعالى أعلم
رابعا: قوله سبحانه وتعالى (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ)
وسؤالكم لماذا يسأل الله الملائكة على الذين حشرهم هذا السؤال؟ أقول لك إن هذا السؤال على نحو قوله سبحانه وتعالى (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) الفرقان ، وعلى نحو قوله تعالى (واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب) المائدة 116 ، فالسؤال هنا غرضه توبيخ الكفار وبيان أن من عبدوهم لن ينفعوهم ولكن يتبرؤا منهم وذلك مصداقا لقوله تعالى (انظر كيف كذبوا على انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) الأنعام 24 فقد ضل عنهم وكذبوهم كل من عبدوهم من دون الله
أما عن سؤالكم هل هناك علاقة بين الملائكة والجن؟ فالإجابة المنطقية أن عالمي الجن والملائكة هما من قبيل الغيب بالنسبة لنا ، ولما كانا غيبا فإن أي محاولة للاتصال بالملائكة لايمكن أن تنجح إلا بإذن الله لأنهم لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ولكن يمكن للجن أن ينتهز الفرصة ليضلهم وهذا عمله الرئيسي وهو إضلال بني البشر ولا يستطيع البشر التميز بين غيبيين والله تعالى أعلم
خامسا: قوله سبحانه وتعالى (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) سبأ 54
الآية في غاية الوضوح والتفسير في السياق فإن الحق يأمر الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يقول (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (36) وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)
وهذا تذيكر بما من الله عليهم وآتاهم من فضله وأن الله قادر على أن يمسك عنكم رزقه في قوله (قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له) أي ويقدر له رزقه ، ثم أن هناك أمم من قبلكم كذبوا رسلهم وهذه الأمم قد بسط لهم الله الرزق والقوة فأنتم وما لديكم لم يبلغ معشار ما أتهم الله من رزق وقوة ولكنهم عندما كذبوا رسلهم لم تمنعهم قوتهم ولا ما أتاهم الله من رزق من قدر الله وقضاؤه فيهم (فكيف كان نكير) والله تعالى أعلم
هذا ما ظننته وأستغفر الله عن أي ضلال وشطط وأحمده على ما أصبت وهو تعالى من وراء القصد وهو يهدي السبيل
عادل المسلماني
More articles from this author
- التشهد في الصلاة
- شهادة الاسلام
- والنجم إذا هوى
- علم الإرادة وعلم الإحاطة وعلم الجمع (بحث في الجبر والاختيار)
- منهج أهل القرآن
- الشفاعة كما أفهمها
- أخي الكريم د. عز الدين
- أيامنا الحلوة
- أخي بسام
- أخي الكريم أحمد بغدادي
- في الرد على الدكتور أحمد منصور
- بعض نقاط الإختلاف مع الدكتور منصور
- الاسلام والايمان (الجزء الأول)
- الاسلام والايمان (الجزء الثاني)
- الاسلام والايمان (الجزء الثالث)
- ليسوا أهلا للقرآن
- عدة وقفات
- هذا دينكم دينكم
- ردود
- في الرد على محمد بن ادريس الشافعي
- الرد الجلي على من قال بشرك النبي
- الإخوة الكرام
- ووجدك ضالا فهدى, نظرة أخرى
- غيرت العنوان
- الأخ الحبيب الأستاذ بسام
- رد على البابا شنودة
- اجتهاد محمود
- زيناوي يهدد مصر
- ألست بربكم
- أخي الدكتور نجيب / الفرق بين التكامل والتضارب
- بارك الله فيك
- الشفاعة كما أفهمها
- دستورها القرآن
- سيتم تغيير الصندوق
- صلاحية القرآن وملك اليمين
- القوامة إلتزام أم أفضلية؟
- ردود
- برقيات عاجلة
- أعتذر عن التأخر في الرد
- رسالة من الأستاذ عمار نجم
- الأخ الكريم الدكتور عز الدين نجيب
- كل هذه المشاعر ياصديقي
- حليب يا قشطة
- الدلالة والمعنى
- الاخوة الكرام
- القرآن وحده أم القرآن ومصادر أخرى
- رد من الأستاذ عمار نجم تحت عنوان التعليق الأول
- الأحمدين الكريمين شعبان وبغدادي
- ردي على التعليق الأول
- أخي الكبير الحبيب عوني سماقية
- ثورة مصر المباركة
- مبروك لمصر
- ثورة سقوط الأقنعة ... ثم أما بعد
- ثم أما بعد ...1
- متمرد ،،، متدين
- محاكمة الرئيس المخلوع
- الصلاة
- أصل المشكلة
- الاخوة الافاضل الاحباء
- أصل المشكلة -الجزء الثاني
- شكرا أخي الكريم
- مناقشة عبارة
- الصلاة على النبي
- سبعا من المثاني والقرآن العظيم
- سؤال وجواب
- العلم الاهي بحث في الجبر والاختيار
- هل يوجد تحريم خارج النص القرآني؟
- أخي الدكتور عز الدين
- يحبهم ويحبونه
- وكل عام وحضراتكم وموقع القرآن للجميع بخير
- هناك فرق بين التدبر والفتوى
- المدلول العام والمدلول الخاص ، الدلالة والمعنى
- أخي الحبيب الأستاذ فوزي
- أخي الكريم الأستاذ علي صالح
- اللغة أداة فهم القرآن
- القتل نوعا من أنواع الموت
- أخي الحبيب المؤدب أحمد شعبان
- معاذ الله أن أكون من الجاهلين
- فوزي باشا
- نعم اللغة هي أداة الفهم
- كلامك صحيح أخي حسن
- اخونا الكبير فوزي
- ابنتي لينه
- التحريف والكهانة
- أشكركم على مروركم الكريم
- الأبنة الغالية / لينة
- الاتفاق ومفهوم الكفر وأشياء أخرى
- نعود أخي الحبيب
- التعليق في مقالة
- فعلا فاقد الشيء لا يعطيه
- أشكرك
- يعلم الله كم أحبك واؤجلك
- الرد في مقالة
- الولاء والبراء
- أخي الأستاذ / عمار نجم
- أعتذر للجميع وأشكرك يا ابنتي
- عفوا أخي الحبيب وورطة أحبها
- أشعر بالسعادة
- أخي فوزي والسلف
- الاسلام الاعتقادي والتطبيقي
- قصة جميلة ولكن
- لعن الله قوما ضاع الحق بينهم
- حتى تكون شهادتك حقا يسألك عنها الله سبحانه وتعالى
- نحو قراءة حديثة للنص القرآني
- العذر بالجهل
- تؤم النفس
- امتلاك الحقيقة
- الشكر للجميع
- حتى نتكلم لغة واحدة
- وعد الثالثة
- الشرعة والمنهاج
- التواتر
- غبا
- معاذ الله ان اكون من الجاهلين
- وصول القرآن
- النقد المباح
- شيء من الحقيقة
- معزتك ومكانتك في قلبي
- بارك الله فيك
- الإخوان وبيع الخلان (1)
- الأمبراطورية المصرية الحديثة
- مصدر المعلومات
- أخي الاستاذ عوني
- من الجاني
- الشفاعة كما افهمها
- الحرب العالمية الثالثة
- حرث لكم
- لم يرد عليه الا واحد
- التنظيف يحتاج وقت
- المشكلة الحقيقية
- الذكر بين الحفظ ....والتحريف
- أشكرك
- كيسنجر يؤكد مذهبي
- مجلة ديلي إسكايب
- من أساء للرسول (صلى الله عليه وسلم)
- أريد أن أفهم
- شكرا للجميع
- التجديد والتخريب
- لا احب التكرار
- أخي الحبيب
- لا تحب الجدل
- لقد نسي الجميع
- اعتذر عن كثرة الأخطاء الإملائية
- رسالة لمن يحب مصر
- الحل كما أراه
- العواقب وخيمة في الحالتين
- الحل
- الدستور المصري
- الأخ الحبيب الدكتور عز
- النظرية والتطبيق
- اسمحوا لي بالمشاركة
- القرآن هل هو حمال أوجه؟
- نعم نستكمل الحوار بإذن الله
- إثراء الحوار
- لم نأخذه في إطار التفريق
- الثبات والتكامل
- لا تنسى أنهما صناعة أمريكية
- مرحبا بكم
- أستاذ أنيس أنت تعرفني
- أوجزت فاجزت
- الخيانة أم المهانة؟
- نحو إعادة صياغة الخطاب الديني
- في رحاب سورة الأعلى
- هل الحجاب فريضة ؟
- هل الحجاب فريضة ؟